الجمعة، 25 أبريل 2014

اهمية القبة الفلكية


تعتبر القباب الفلكية اليوم مؤشرا هاما من مؤشرات التحضر في الدول التي تنشئها فبالاضافة الى كونها صرحا تعليميا بارزا في العميلة التعليمية للطلبة وللزوار فهي 
ايضا رمز للرفعة والسمو مع نجوم السماء واجرامها في الليالي الحالكة
ربما تكون حاجة الناس الى قبة فلكية في مدنهم المنارة ليلا  حاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى ففي الماضي كانت السماء هي الصديق الدائم للانسان في حله وفي ترحاله في تعبده وفي خوفه وتأمله فتعلم منها الكثير واصاب في فهمها احيانا واخطأ احيانا
وما نستخدم اليوم من تقاويم الا شاهدا على تلك الدقة والفهم اللذين اسسهما بينه وبين قبة السماء

واما اليوم فلم تعد السماء ذات اهمية لمعظم الناس ولم يعد احد ينظر اليها او يراقب حركات اجرامها الا المختصون والفلكيون الهواة فقط وان كان الضوء الكهربائي الاصطناعي قد انار الارض في المدن فقد حجب نفسه السماء عنها ولم يعد الناس 
قادرين حتى على الانتباه بما يدور فوق رؤوسهم وهكذا فقد انخفضت الثقافة الفلكية في ابسط صورها وفي نفس الوقت تضاعفت انجازات علم الفلك

ومن هنا فان القباب الفلكية اليوم تبدو مهمة جدا وحلا مناسبا لاعادة الصلة واصلاح الاحال ما بين انسان المدينة واجرام السماء




قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

تدوين باحتراف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القبة الفلكية التعليمية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
^ إلى الأعلى